في قلب تونس، وتحديدًا في جمال سيدي بوسعيد الخالد، انطلقتُ في رحلة تصويرية أتتبَّع فيها الرقصة الدقيقة بين الحياة والموت في الطبيعة. تكشف عدستي عن تعبيرات بليغة للفناء؛ فكل إطار يحكي قصة مؤثرة من السكون والسكينة: ورقة ذابلة تتشبث بالحياة، أو بتلة ساكنة تحتضن الهدوء الأبدي.
انغمس في هذا السرد البصري حيث يتحوّل السكون إلى مشهد مُفعَم بالمشاعر، وتهمس كل صورة بشِعر هشّ عن وجودنا.